الخميس، 19 فبراير 2015

د.م / أحمد فوزي يكتب: ممنوع الدخول لغير العاملين

دائما ما أتخذت والدي – حفظه الله – مثال وقدوة فى حياتي ودراستي و يعتبر هو السبب الأول لامتهاني مهنة الهندسة المعمارية والتي هي أيضا وظيفته، منذ أن كنت صغيرا تأثرت برسوماته الهندسية والتي كان يستخدم فيها أدوات الرسم التقليدية وخصوصا رسمه للكتل المنظورية باستخدام طريقة المنظور ذي نقطتي تلاشي، و أكاد أدعي أنني الطفل الوحيد فى مرحلة الابتدائية الذي تحتوي رسوماته على مزيج غريب من المباني ثلاثية الأبعاد باستخدام المنظور ذي النقطتين فى الخلفية و باقي عناصر اللوحة ثنائية الأبعاد دون أي إحساس فراغي أو ظلال.

وبعد دخولي قسم العمارة بكلية الهندسة أعتقدت أنني حققت حلمي باتباع خطوات والدي الدراسية عدا شئ واحد وهو مشروع التخرج والذي كان والدي دائم التباهي به و بتقديره الجيد، مشروع تصميم مستشفى، وعندما وصلت إلى مرحلة البكالوريوس وبدون تردد كان أول اختياراتي هو مشروع المستشفى وكان من حسن حظي أن هناك حرية لاختيار مشروع التخرج فى ذلك الوقت ، وذهبت إلى أستاذي المسئول و الذي كان واحدا من الخبراء فى هذا المجال ولكنني فوجئت برفض المشروع بشكل نهائي وعلي التفكير فى مشروع آخر والسبب ببساطة صعوبة المشروع وأنني لن أحصل على تقدير مرتفع فيه وبدون نقاش عدت إلى بيتي بخفي حنين وظل هذا التساؤل فى ذهني ولم أجد له إجابة فى ذلك الحين وهو لماذا ؟؟

عندما بدأت حياتي العملية كنت أستمع إلى بعض العبارات التثبيطية الأخرى وعلى سبيل المثال: "مشروعات المستشفيات ليها ناسها" أي أن هناك مكاتب هندسية متخصصة لتصميم مثل هذا المشروع ، وبالقياس فهناك العديد من المشروعات التي يتجنبها المعماريين مثل المتاحف والمسارح أو حتى المشروعات المركبة Complex Buildings   والتي تحوي العديد من الوظائف في آن واحد ، بل أجد أن هناك من كبار المعماريين يكررون نفس العبارة و يرسخونها فى آذان صغار المصممين وبالتالي أصبحت شبه القاعدة العامة ومن هنا بدأت أفكر للمرة الثانية لماذا ؟؟  وكان علي أن أجد إجابات مقنعة لي وللآخرين كمحاولة للتخلص من هذة العقدة ولكن قبل سرد الإجابة على هذا التساؤل دعوني أقدم التحليل التالي:

بكل بساطة مشروعات المستشفيات أو المتاحف هى عبارة عن مشروعات وظيفية بشكل كبير أي تنتمي إلى المدرسة الوظيفية فى التصميم Functionalism in Architecture بمعنى أن هناك مسارات حركة ثابتة ومحددة يجب أن يسلكها مستخدمي المبنى وهم فى الأغلب نوعين أحدهما المواطنين والأخرى العاملين ، كل منهما منفصل وكليهما متصل بالإضافة إلى الأجهزة والمعدات المستخدمة . وحسب خبرتي فى مجال التصميم فإن المشروعات الوظيفية من أسهل المشاريع التصميمية بشرط أن تدرك التفاصيل الدقيقة للوظيفة ومسارات الحركة والأثاث المستخدم ، ولكي تدرس وظيفة المبنى فهناك طريقتين لا ثالث لهما ؛ الأولى هى تراكم الخبرات من مراجع أو مخططات لمشاريع سابقة أو معماريين خاضوا تجربة تصميم مثل هذة المشاريع وهذة الطريقة غير متوفرة فى وطننا العربي للأسباب التالية بدون ترتيب وهى: مراجع عتيقة منذ أواخر عصر النهضة أو حديثة باهظة الأسعار و غير متوفرة أو غير كاملة من خلال شبكة الإنترنت أو مخططات غير موجودة و الأهم بخل المعماريين فى نقل المعلومة وقد تحدثنا من قبل فى ذلك.

أما الطريقة الثانية فهى من خلال التجربة العملية للمبنى والتى تكون سهلة فى الشق الخاص بالمواطنين المستخدمين للمبنى واللائي لا يوجد قيود على حركتهم داخل الفراغات العامة للمبنى ، وكمثال لمشروع المستشفى والذى تناولناه خلال المقال يكون مسار حركة المرضى والزائرين هو المتاح وتستطيع معرفته وتصميمه بسهولة أما الجزء الخاص بالعاملين فتجد أبواب مغلقة و عليها لافتة بألوان مختلفة ورموز أحيانا موضح عليها عبارة ( ممنوع الدخول لغير العاملين – العاملين فقط – STUFF ONLY  ) وكثيرا ما اصطدمت بمثل هذه العبارة والتى أراها من أهم الأسباب لعدم قدرة المعماريين على تصميم الخدمات الخلفية ( ما وراء الكواليس ) والتى تحتوي على حياة خدمية موازية من مسارات حركة ومعدات وأجهزة وغيرها من التجهيزات وأستطيع أن أضع قاعدة هنا كلما زادت الخدمات الخلفية المغلقة كلما ازداد جهل المصممين بالمبنى وابتعادهم عن تصميمه، وكلما قلت أو اختفت المناطق الخدمية زاد إقبال المصممين عليها وخصوصا حديثي الخبرة وتجدها جلية بوضوح فى المشروعات السكنية ، وبالتالي فإن لوحة ممنوع الدخول لغير العاملين هي أخطر ما يقابل المصممين فى حياتهم العملية.

أعلم أن هناك بعض دواعي للأمن والسلامة لمثل هذة المناطق الخدمية ولكن ، دعونا نتخيل اختفاء مثل هذا الحظر للمصممين فقط وليس لكل الفئات فسنجد كمرحلة أولى: تعليم سليم وأقصد هنا إدراك المصمم لهذه الفراغات ومسارات الحركة داخلها بل تطويرها طبقا لاحتياج مستخدميها وأيضا معرفة التجهيزات الإلكتروميكانيكية المختلفة وشروطها ودواعيها التصميمة والأهم من ذلك أن هذة الخبرة في أيام معدودة  ليس من خلال تواجده فى الموقع أثناء تنفيذ أحد هذه المشروعات والتي لا تقل عن خمس سنوات ، أما المرحلة التانية: فهي الحصول على تصميمات صحيحة ويدرك هذة المرحلة القائمين على تنفيذ مثل هذه المشاريع من أخطاء تصميمية معمارية فادحة والتي يصعب تدراكها بعد البدء الفعلي فى تنفيذ المشروع ، أما المرحلة الثالثة: فهي إيجاد الحلول التصميمية الجديدة والمبتكرة والتي بدأت في كل العالم المتقدم والتي ترتبط فى هذة المشاريع الوظيفية بالخدمات وتطور أجهزتها وأبعادها وليست فى الوظيفة ذاتها والتي ستظل ثابتة .
وأخيرا المرحلة الرابعة: وأطلق عليها مرحلة البومبيدو تيمنا بالمركز الوطني للفنون والثقافات مركز جورج بومبيدو Centre Pompidou فى مدينة باريس الفرنسية وينتمي هذا المبنى إلى طرز الهاي-تك High-Tech Modern  وكان التصميم المعماري غريب فى ذلك الوقت ويدل على إدراك المصممين ( رينزو بيانو الإيطالي وريتشارد روجرز البريطاني ) بخدمات المبنى بشكل غير مسبوق حيث يوضع ما يوجد عادة في الداخل خلف لوحة ( ممنوع الدخول لغير العاملين ) خارج هيكل المبنى ذاته. أى أن أنابيب التهوية، والكهرباء والمصاعد الكهربائية والسلالم الآلية ظاهرة، تأخذ مكانها بوضوح على واجهات الهيكل المعدني للمبنى. وتتميز كل واحدة منها بلون ،فاللون الأزرق لأنابيب التهوية، والأصفر للكهرباء والأخضر للمياه، وكانت مفاجئتي عند زيارة هذا المبنى أن الزائرين يفضلون الجلوس فى الساحة الأمامية للمبنى وليس داخل المبنى بمعنى آخر يستمتعون بالجلوس أمام السلالم الخدمية ومواسير التهوية و التغذية والصرف وهذا قمة ما أسعى أن أقدمه فى كتاباتي هذه ؛ كيف يستطيع أن يحول المصمم الشئ المختفي غير المرغوب إلى شئ جميل وعمل فني رائع ؟ أعتقد أنه يجب عليه المرور على المراحل السابقة.

المركز الوطني للفنون والثقافات مركز جورج بومبيدو

        أتذكر أنه أيام الجامعة كانت بطاقة التعريف الخاصة بالجامعة (الكارنية) تتيح الدخول إلى كل المتاحف بدون رسوم و أيضا أثناء الدراسات الميدانية والرفوعات المساحية كانت الجامعة تعطي للطلبة تصريح للرفع والتصوير وكان يحترم من قبل الجهات المسئولة عند حدوث المشكلات، وبالمثل أود أن أطرح حل لهذه المشكلة بأن يكون هناك نوع من التصاريح من الوزارات المختصة والموافقات الأمنية والتي من خلالها يستطيع المصمم زيارة مثل هذة الأماكن مع توفير بالطبع اشتراطات الأمن والسلامة اللازمين، وأتمنى أن يكون هذا سببا فى تقدم المهنة وتطور المصمين العرب و التصميمات الهندسية المعمارية بشكل عام.

لرؤية المقال على الموقع الرسمى  ,, نرجو الضغط على اللينك فى الاسفل

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

د.م / أحمد فوزي يكتب: هل تنطبق عبارة " الشغل مبيقفش على حد " على المعماري ؟



كثيرا ما صادفت فى حياتي العملية تلك العبارة " الشغل مبيقفش على حد " والتى تعني بأن وجودك من عدمه فى مكان عملك لا يغير شيئا وأنه يمكن الاستغناء عنك فى أى وقت واستبدالك بشخص آخر يقوم بنفس مهامك دون أن يتأثر مسار العمل، و يستخدم هذة العبارة على الأغلب صاحب العمل تجاه مستخدميه فى العديد من المواضع والمواقف ولكن على الأرجح لا تكون عن التقصير فى العمل و أنما تكون عن الإجادة فى العمل والمطالبة ببعض المزايا والتقدير الإضافي إما المعنوي و إما المادي.  وأحيانا وحتى نكون منصفين قد يستخدم هذة العبارة الموظف الجيد تجاه صاحب العمل عندما يريد ان يترك العمل وذلك لأنه وجد فرصة أفضل.

وبعد تعريف المعنى وراء العبارة وقبل أن أخوض فى شرح وجهة نظري فى هل يجوز توجيه مثل هذة العبارة إلى المعماري أو لا ؟ و لماذا توجه إليه ؟ وما هو الحل ؟ أود أن أروي لكم قصة من التاريخ حول النحات و الرسام والمهندس والمعماري ميكيلانجلو بوناروتي ( مايكل أنجلو )، وتدور أحداث القصة سنة 1505م حينما دعا البابا يوليوس الثاني بابا الفاتيكان ميكيلانجلو إلى روما، وذلك بعدما ذاع صيت الأخير كنحات موهوب وكانت المهمة هى بناء ضريح للبابا وقد رسم ميكيلانجلو التصاميم الخاصة بالضريح وشرع فى تنفيذ العمل ولكن البابا قام بتعليق العمل فخاف ميكيلانجلو وهرب إلى موطنه الأصلي فى فلورنسا وذلك لأنه أنفق الأموال كلها  التى أعطاها إليه البابا كمقدم لبدء العمل وبالتالي لن يستطيع ردها.

ولإدراك البابا موهبة ميكيلانجلو أرسل إلى حكومة فلورنسا كى يطمئنه بأنه ليس غاضب منه ويطلب منه العودة إلى روما مرة ثانية وقد كان، وعندما عاد عرض علية مهمة أخرى وهى زخرفة سقف كنيسة سيستان 1508م و بالرغم من أنه لم يكن رسام تصويري فى هذا الوقت بل كان نحاتا، و بالرغم من أن هذة الرسومات ليست من النوع التقليدي بل كانت صعبة فى تنفيذها حيث كان السقف على ارتفاع 20م من الأرض ولم يكن مسطحا بل كان  قبوا، و بالرغم من كل العقبات أتم ميكيلانجلو العمل من 1508م إلى 1512م وهذا العمل هو إحدى  قمم فن عصر النهضة فهى صورة للجنة على الأرض حيث رسم ما يزيد عن 300 رسمة معقدة لقصة سفر التكوين في الإنجيل وقسمها إلى ثلاثة أقسام وهي قصة خلق الله للأرض ، قصة خلق الله لآدم ، مسألة البشر كما يمثلها النبى نوح وعائلته.

هناك العديد من الأسئلة التى تدور فى ذهني حول هذة القصة وسوف أحاول سردها والرد عليها ومنها، أولا: لماذا اختار البابا يوليوس الثانى ميكيلانجلو بعينه رغم الخلافات التى كانت بينهما وعدم تخصص الأخير فى الرسم التصويري؟ والإجابة هى إيمانه بموهبته وعبقريته حيث كان البابا فى هذا الزمان راعيا للعلوم والفنون ( الموهبة )، ثانيا: هل لم يكن فى هذا العصر رسامين لديهم الموهبة المطلوبة لإنجاز المهمة؟ بالعكس كان هناك رافائيل ( رافايللو ) الذى يعد من أساتذة الحركة الكلاسيكية الأولى وكان هو والمعماري الشهير برامانتى مقربيين الى البابا يوليوس الثاني وحسب رواية ميكيلانجلو نفسه أن برامانتى هو من نصح بابا الفاتيكان بتوظيف ميكيلانجلو لهذة المهمة حتى يفشل ويبعده عن البابا إلى الأبد ويصبح رافائيل الأبرز فى عصره ( المنافسة والتحدي بين الفنانين عن طريق العمل ).

ثالثا: هل نفذ ميكيلانجلو التصميم الذى طلبه منه البابا يوليوس الثاني؟ لا، فقد غير فكرة التصميم تماما من رسمة بسيطة لتلامذة المسيح الإثني عشر على خلفية زرقاء إلى فكرة أكثر تعقيدا وهى قصة سفر التكوين فى الكتاب المقدس الإنجيل ( فرض فكرة الفنان على العميل )، رابعا: هل لم يخطئ ميكيلانجلو فى أى شئ خاص بالعمل خلال الأربعة سنوات حتى يسحب البابا الثقة منه ويجعل رافائيل يكمل زخرفة سقف كنيسة سيستان؟ على العكس تماما فإنه بعد الانتهاء من نصف العمل، أى بعد مرور سنتين اكتشف خطئا فادحا فى مقياس الرسم وأن الشخصيات المرسومة  صغيرة يصعب رؤيتها من أسفل وذلك لأنه كان يعمل بالقرب من السقف، وتأتي عبقرية ميكيلانجلو هنا فى استخدام خدع المنظور ليكمل باقي زخرفة السقف بشخصيات أكبر دون الشعور بفرق مقياس الرسم بين القديم والجديد وعلى حسب رواية ميكيلانجلو شخصيا فقد حاول المعماري برامانتى التخلص منه عند هذة النقطة ولكنه لم يستطع إقناع البابا بذلك بعدما استطاع ميكيلانجلو إيجاد الحل الغير تقليدي ( الحلول الفنية العبقرية ).

والسؤال الأخير هنا، هل كان البابا راضيا عن المنتج النهائي لميكيلانجلو؟ كان راضيا فى أول الامر ولكن سرعان ما غير رأيه و طلب من ميكيلانجلو أن يزيد من الحليات و الذهب ولكن ميكيلانجلو رفض تعديل أي تفصيلة وأيضا رفض البابا إعطائه آية منحة أو مكافئة لإتمامه العمل ( الفن هو الهدف وليس إرضاء العميل )،،  و هنا سوف أتوقف فى هذة القصة لأن هناك قصص كثيرة فى حياة ميكيلانجلو ولكني أود أن أضيف أنه على الرغم من عدم رضاء البابا ووفاته فيما بعد إلا أن هناك العديد من الباباوات استعانوا بميكيلانجلو فى مهام كثيرة وكان لو فشل فى تنفيذ واحدة تعطى إليه أخرى.

أود ان أعود مرة أخرى إلى سؤال المقال الأساسى وهو هل تنطبق عبارة " الشغل مبيقفش على حد " على المعماري واعتقد أن الإجابة سوف تختلف بين الماضى والعصر الحاضر ،، ففى الماضى واعتمادا على القصة السابقة وغيرها كثر فإنه لا يجوز أن تقال مثل هذة العبارة، أما فى العصر الحاضر وللأسف تقال مثل هذة العبارة وغيرها ولكن ماذا حدث؟ وكيف وصلنا إلى هذة المرحلة ؟ والإجابة أصبحت واضحة جلية وهى عندما يفقد المعماري ماهيته وصفته الأساسية كفنان وعندما يفقد المعماري فن العمارة يصبح موظف تقليدي ويفقد كل الصفات التى أشرنا إليها فى القصة السابقة من الموهبة وثقته بنفسه وبالتالى إيمان الآخرين بة والمنافسة الشريفة وإقناعه للعميل وإيجاد الحلول العبقرية والنتجة هي ما نراه الآن.

ولكى نجد الحلول يجب أن ندرك جيدا مراحل فقدان المعماري للفن، ففى العصر الحالى يذهب الموهوبون إلى أقسام العمارة فى كليات الهندسة المختلفة فيدرسون ( فن وعلم العمارة ) وعند التخرج مع افتراض حصولهم على قدر كافي يؤهلهم لبداية الطريق يمنحوا لقب مهندس معماري !! على الرغم من أنه لم يتم تدريس من علم الهندسة والبناء إلا الشئ اليسير و يلصق بة هذا المسمى على الرغم من أن هناك فرق كبير بين المصمم المعماري Architect  والمهندس Engineer، ولكي أدلل على وجهة نظرى نرى فى أوروبا وأمريكا أن هناك فصل بين مدارس العمارة وكليات الهندسة وإن دمجت فإن التخصص كمصمم معماري واضح ومنفصل ، وحديثا تم استحداث تخصص جديد وهو مهندس المباني أو المهندس المعماري وهو الشخص المسئول عن التواصل بين المعماري و المهندس الإنشائي أى توصيل أفكار الأول لكى يستطيع الثانى إدراكها وتحقيقها وهذة هى بداية المشكلة ضياع تعريف ووصف وظيفة المعماري. 

وخلال الحياة العملية يطلب من المعماري كل ما يخص المهندس وبالتالى يحاول المعماري جاهدا تنمية الجانب الهندسي ( علوم الهندسة والبناء )  وليس ( فلسفة وتاريخ فن العمارة ) ويفقد الموهبة والفن، وبالتالى فلا تتعجب من أن تجد أى مقاول يستطيع أن يقوم بأعمالك أو تعتقد انت أنه يستطيع القيام بمهامك وأعمالك وتصبح شخصا نمطيا فى وظيفتك، و بالتالى تتقبل عبارة " الشغل مبيقفش على حد " بصدر رحب بل و الأسوأ تقولها انت بنفسك ولنفسك وللآخرين.

والحل، أرجو أن تستخلصه بنفسك من بين سطور القصة التالية، رأيت رجلا يصعد الأتوبيس فى ساعة الذروة فى القاهرة ولم يجد مكانا للجلوس ولكنه كان يستطيع أن يقف كغيره، فطلب من السائق التوقف للنزول فتوقف الأتوبيس ونزل الرجل وعلق السائق على هذا قائلا بسخرية " فاكر نفسه فى أوروبا " ، فضحك الركاب ولكننى لم أضحك وقررت ألا أقف فى الأتوبيس ثانية، والآن سؤالي لك ...... ماذا عنك؟ .... هل تقبل كمهندس معماري أم تنزل كمعماري؟

لرؤية المقال على الموقع الرسمى  ,, نرجو الضغط على اللينك فى الاسفل

www.palm-studios.com/article06

لمشاهدة سقف كنيسة سيستان 1508 – 1512 م بواسطة ميكيلانجلو بوناروتي يمكنك الدخول على الرابط اسفل

الخميس، 11 ديسمبر 2014

د.م/أحمد فوزي يكتب: موسيقى الأذان




موسيقى الأذان 

بينما كنت أتصفح على موقع اليوتيوب بعض مقاطع الموسيقى القديمة استوقفنى مقطع فجّر بداخلى ذكريات ومواقف, هو موسيقى الأذان وبمعنى أصح موسيقى ما قبل الأذان وهى عبارة عن مقطوعة موسيقية تعزف على آلة القانون ( آلة وترية ) وفى بعض الحالات تعزف على الناى ( آلة هوائية ) ، وكانت تعزف قبل الأذان للتنبية بقدوم موعد الصلاة وكان ذلك فى فترة الثمانينات على القنوات الأرضية بالطبع حيث لم يكن هناك أي قنوات فضائية.

وهذا المقطع ذكرنى بطفولتى وأيام اللعب واللهو مع أخى الأصغر حيث لم يتجاوز عمرى السبع أعوام، فعندما يحين موعد الأذان وتبدأ الموسيقى كنت أتوقف عن اللعب وأوجه أخى ليتوقف عن اللعب هو الآخر بجملة واحدة " بطل لعب حرام .... الموسيقى " ، ولقد تأملت كثيرا هذا الموقف وهذة الجملة بالتحديد وسألت نفسى لماذا كانت قدسية الموسيقى عندى فى ذلك الوقت بنفس قدسية الأذان؟ لدرجة أني لم استطع الفصل بينهما إلا فى سن متقدمة عندما اختلفت القنوات فى طريقة عرض الأذان ،والاجابة على هذا التساؤل تكمن فى فكرة التكرار والعادة وهو ما يعتاد الانسان على فعلة او تلقيه مرارا وتكرارا و هذا ما حدث معى فى موسيقى ما قبل الأذان.

و التعليم عن طريق التعود و التكرار ينطبق على العديد من المجالات وعلى مراحل عمرية مختلفة ولكنها أكثر تأثيرا في الأعمار الصغيرة " فمن شب على شئ شاب عليه " وسوف أحاول تطبيقها على الفن ، حيث أن تقدم المجتمعات وحضارتها لا يكون إلا بتقدم الفنون وخصوصا فن العمارة، واخص فن العمارة بالذكر لأنة المكون الأول و الرئيسى لأى مدينة وذلك لأن المدينة تتحدث قبل أن يتكلم أحد من البشر سواءا كانوا من الفنانين أو المثقفين أو غيرهم ولغتها مقروئة و مفهومة لكل أنواع البشر من المتعلمين أو حتى الجهلاء، فقد قال أحد معمارى الحداثة أرنى مدينتك وسوف أخبرك ما هو مقدار حضارتك ، و لكى أدلل على وجهة نظري هذة سوف اضرب مثال بسيط، إذا قدر لك السفر إلى العالم المتقدم مثل دول أوروبا أو أمريكا أو مقابلة أحد العائدين من رحلة حتى وإن لم يكن من المتخصصين فى مجال العمارة وسألته ماذا رأيت؟ فإنه يبدأ بالحديث عن المبانى وأشكالها وناطحات السحاب وعرض صورة تذكارية له مع المعالم السياحية والتى ما هى إلا مبانى وهذة مظاهر الحضارة الملموسة والمتاحة لكل المتلقين مهما كانت لغتهم او جنسيتهم او مستوى تعليمهم وبعد ذلك يتطرق الى سلوك البشر من نظافة ومعاملات وغيرها وهذا يثبت اهمية فن العمارة وعالميته.

والسؤال الذى يطرح نفسه هنا كيف نطور فن العمارة وبالتالى شكل المدينة والمجتمع ككل باستخدام قاعدة التعود والتكرار بشكل إيجابى؟ وللإجابة على هذا التساؤل يجب أن نعلم أن تقدم المعمار لن يتـأتى فقط بتقدم المهنة والقائمين عليها ( المهندس المعمارى المصمم ) ولكن يجب أن يكون هناك متلقى لهذا الفن فى كل شارع وقرية ومدينة حيث إن العمارة لغة مستقلة لها مصدر ( المبنى نفسه ) ولها ايضا متلقي ( الإنسان المار فى الشارع ).

ونبدأ باستخدام قاعدة التعود والتكرار على المتلقى لأنه القاعدة العريضة والمهمة ويعتبر الأطفال هم الشريحة الأهم لأنهم الأمل والجيل الجديد،  فيجب علينا تعليم وتدريب الأطفال وتنمية حواسهم لتذوق الجمال وإدراكه وأيضا التمييز بين القبيح والجميل وذلك بالنقد الموضوعى ، وللأسف الشديد لا نري محتوى علمى يدرب الأطفال ويخاطب عقولهم وذلك على الرغم من القنوات الفضائية اللانهائية وموضوعاتها المتنوعة وأيضا محاربة القبح الذى نراة على شاشاتنا فى جميع المجالات والجدير بالذكر أن  الجمال والتدريب عليه وتعليمه ونقده هو علم وهذة حقيقة أصبح متعارف عليها بين المتخصصين وهناك العديد من الفلاسفة اللذين شرحوا و أوضحوا علم الجمال وليس الجمال على المطلق ومن أهمهم كانط وهيجل.

وأما بالنسبة لاستخدام قاعدة التعود والتكرار على المصمم المعمارى فأود أن نبدأ أيضا من فترة تدريس علم الهندسة المعمارية والذى يتجاوز الأربعة سنوات على الأرجح ، فيجب على كل كليات ومعاهد الهندسة المعمارية فى الوطن العربى أن يتفقوا على ميثاق شرف ( أخلاقيات المهنة ) يتم تدريسه وتكراره يوميا طيلة فترة التدريس على هؤلاء الطلبة ويتلخص هذا الميثاق فى جملة واحدة ( شخصية فنية مستقلة و تمسك بالمبادئ وعدم الانسياق وراء العميل الغير مثقف) ، وبالتالى نستطيع إنتاج جيل من المصميين معظمهم ذوى مبادئ مشتركة وأفكار و رؤى مختلفة وبالتالى من يخرج عن الميثاق يصبح مرفوض من أصحاب المهنة ومنبوذ من المجتمع ككل لأعماله الرديئة وهكذا نعكس القاعدة السائدة الآن، أدرك جيدا أنه حلم بعيد المنال ولكن كل المنجزات الحضارية تبدأ بالطموح والأحلام.

و أخيرا أنصح كل المعمارين بالسفر ومشاهدة الحضارات القديمة والحديثة وتكرارالمشاهدة كلما أمكن ذلك وهو ما نطلق علية ( تدريب الأعين ) وأيضا عدم الاعتماد على المصادر المحلية فقط او على شاشات الكميوتر والمنتديات التى تعرض صور للمبانى فقط بدون شرح حتى أو تعليق، وبالتالى سوف ينعكس هذا على تصميماته وعلى مدينته ومجتمعه ككل ولا تنسى " إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ...." صدقت يا رسول الله (ص).


لرؤية مقال موسيقى الأذان على الموقع الرسمى  ,, نرجو الضغط على اللينك فى الاسفل


   د.م/أحمد فوزي


 الموقع الرسمى للاكاديمية
http://www.palm-studios.com/
حساب الاكاديمية على اليو تيوب (نرجو عمل subscribe لمعرفة احدث اعمالنا اول باول(
https://www.youtube.com/user/ThePalmStudio
حساب الاكاديمية على تويتر
https://twitter.com/Palm_Studio
حساب الاكاديمية على الفيس بوك (نرجو عمل like لمعرفة احدث اعمالنا اول باول(
https://www.facebook.com/palmacademy
للاراء و المقترحات نرجو التواصل على
http://www.palm-studios.com/contact-us

السبت، 22 نوفمبر 2014

وهكذا تبنى الحضارات

  مسجد ابن طولون - ميدان ابن طولون - حي السيدة زينب – القاهرة

وهكذا تبنى الحضارات 


تحركت الساعة السابعة مساءا من منزلي بمدينة نصر في محاولة للحاق بعرض أحد اﻷفلام الهامة بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة و الثلاثين و هو فيلم " انجلترا الصغيرة " و المحدد عرضه في الثامنة مساءا و قررت ركوب المترو كوسيلة سريعة للمواصلات ، و كانت أقرب نقطة لي هي محطة الدمرداش و التي وصلت إليها في الثامنة إلا الربع تقريبا ، و لمن لا يعرفها فهي محطة مترو سطحية للوصول إلى مدخلها يجب عبور جسر علوي يؤدي إليها ، و في هذا التوقيت كان الجسر مكتظا بالمصريين و علقت في المنتصف و أنا في عجلة من أمري و لكني محاصر من كل اتجاه و لا أستطيع أن أزيد من سرعتي و بالتالي يجب الالتزام بالسرعة العامة للصف ( رتم الحركة ) و من خلال هذة التجربة أدركت أنني لن أستطيع التقدم بسرعة لمجرد رغبتي الشخصية في ذلك و لكن يجب علي معاونة كل اﻷشخاص المتواجدين في الصف مهما كانت دياناتهم أو انتمائتهم أو حتى أفكارهم و توجهاتهم ، و بالمثل عندما نريد أن نتقدم بسرعة يجب أن نتوحد ﻷن تقدم أي مؤسسة أو دولة يجب أن يكون بالعمل الجماعي و ليس فقط بالرغبة الشخصية للفرد الواحد و هكذا تبنى الحضارات.

و لكى أدلل على وجهة نظري هذة سوف أتطرق إلى جامع أحمد بن طولون و الذي يعتبر أهم أثر إسلامي بمنطقة الخليفة بل و بمصر كلها حيث أنه نموذج للعمارة اﻹسلامية في القرن التاسع الميلادي و المستوحاه زخارفه من الفن العباسي بسامراء ، و هو ثالث الجوامع التي أنشئت بمصر و احتفظ بتخطيته و تفاصيله حتى الآن ، و لكني لن أشرح المسجد معماريا بل سأسلط الضوء على بعض اﻷحداث الهامة المرتبطة بالمسجد بنائه و ترميمه كي نتعلم منها كيف نتحد لنبنى الحضارة

ومثال لهذة اﻷحداث، بناء المسجد بواسطة أحمد بن طولون (876م - 878م) مؤسس الدولة الطولونية و الحاكم العادل و الذي  كان على دراية بالفقه و الحديث و التفسير حيث كان يتردد على مجالس العلماء و هو صغير و عندما تولى حكم مصر شرع في إخماد الفتن و فرض سيطرته و هو من أنشأ عاصمة جديدة و هي القطائع 870م و في وسطها بنى المسجد و الذي يدل على ازدهار فن العمارة في ظل الدولة الطولونية و أيضا إنشاء بيمارستانا 873م للعلاج المجاني و عرف عنه المساواة بين جميع فئات الشعب فقيل انه استخدم طبيبا يهوديا و عهد ببناء المسجد إلى سعيد بن كاتب الفرغاني

من هو سعيد بن كاتب الفرغاني، هو مهندس قبطي نابغة اشتهر اسمه في عهد الدولة الطولونية حيث استطاع حل المشكلة الرئيسية في المسجد و هو احتياجه لعدد كبير من اﻷعمدة يصل إلي ثلاثمائة عمود من الرخام و الذي كان سيؤدي إلى هدم معظم كنائس مصر ، و تأتي هنا عبقرية المهندس القبطي المصري حيث استخدم العقود المدببة قبل أن تعرفها أوروبا بحوالي عقدين من الزمان

و أود أن ألقي الضوء أيضا على ترميم المسجد حيث تم ترميمه في العديد من العصور مما يدل على اهميتة و لكني أقف عند ترميمه في العصر الفاطمي حيث عهد الخليفة المستنصر ( اﻹمام الثامن عشر من سلسلة  أئمة الشيعة اﻹسماعيلية ) إلى وزيره بدر الجمالي بترميم المسجد ، و بدلا من أن يقوم بمحو عناصر المسجد الديكورية الدالة على العمارة العباسية لاختلافه معهم في المذهب الديني ، قام بترميمه على ما كانت عليه و أضاف محرابا آخرا من الجص غير المجوف على أحد أكتاف رواق القبلة و ظهرت فيه عبارة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله ) ، و هكذا هي الحضارة عملية تراكمية و لم يزال هذا المحراب أو يهدم بعد الدولة الفاطمية كذلك ، و حتى عندما قام كل من السلطان حسام الدين لاجين او الملك فؤاد اﻷول بترميمه حافظا على كل عناصره الديكورية و المعمارية و ظلت كما هي حتى اﻵن

احد محاريب الجصة فى جدار قبلة مسجد بن طولون انشئ فى فترة حكم الخليفة المستنصر

و هكذا تبنى الحضارات ، ببدايات طموحة و إدارة قوية و أفكار حديثة و تعاون بين كل أفراد المجتمع مهما اختلفت مذاهبهم و أفكارهم و توجهاتهم، و كذلك ينبغي علينا توريث هذا المبدأ للأجيال القادمة حتي يكملوا ما بدأه اﻷوائل بالحفاظ على التراث و اﻹضافة إليه و أخيرا أتمنى أن ندعو جميعا " اللهم اجمع شملنا و ألف بين قلوبنا و وحد كلمتنا و صفنا " .. اللهم آمين

                                                                                       د.م/أحمد فوزي


 الموقع الرسمى للاكاديمية
http://www.palm-studios.com/
حساب الاكاديمية على اليو تيوب (نرجو عمل subscribe لمعرفة احدث اعمالنا اول باول(
https://www.youtube.com/user/ThePalmStudio
حساب الاكاديمية على تويتر
https://twitter.com/Palm_Studio
حساب الاكاديمية على الفيس بوك (نرجو عمل like لمعرفة احدث اعمالنا اول باول(
https://www.facebook.com/palmacademy
للاراء و المقترحات نرجو التواصل على
http://www.palm-studios.com/contact-us

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

كيف تفرق بين مشكاوات المماليك ؟ و المحاضرة التانية فى النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة3)

كيف تفرق بين مشكاوات المماليك ؟ و المحاضرة التانية فى النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة3) 

كيف تفرق بين مشكاوات المماليك و المحاضرة التانية فى النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة3)
Mamluk mosque lamps !!! & Modeling_Starting_Splines

نظرا لما تعانية اثارنا الاسلامية و القبطية من اهمال متعمد او غير متعمد ونظرا للكارثة التى حدثت من انفجار وزارة الداخلية والضرر الذى وقع على متحف الفن الاسلامى من تدمير لبعض محتوياتة من مشكاوات لا تقدر بثمن فقد قررنا طرح سؤال بسيط فى الجزء الاول من المحاضرة وهو كيف نفرق بين مشكاوات سلاطين وامراء المماليك فى العصر البحرى و الشركسى؟,, وهو نوع من انواع التنوير بقيمة الاثار حتى نشعر بقسوة الحدث.

اما الجزء الثانى هو تكملة تعليم النمذجة باستخدام برنامج الماكس 2013 وهذة هى المحاضرة الثالثة فى تعليم الماكس و الدرس هنا تحت عنوان النمذجة البسيطة باستخدام الخط المستقيم و المنحنى ونقوم برسم مشكاة بنسب العصر المملوكى .

كيف تفرق بين مشكاوات المماليك ؟ و المحاضرة التانية فى النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة3) 
محاضرتنا السابقة 

كيف تقرا المبانى؟ وبداية النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة2)
http://www.youtube.com/watch?v=iJ27KjjgGG4
 
تاريخ المنظور و مقدمة تعليمية لواجهة برنامج الماكس(محاضرة 1)  
https://www.youtube.com/watch?v=Vmc8AeK2DBM




لمتابعة باقى اعمالنا نرجو زيارة المواقع التالية
الموقع الرسمى للاكاديمية
http://www.palm-studios.com/
حساب الاكاديمية على اليو تيوب (نرجو عمل subscribe لمعرفة احدث اعمالنا اول باول)
https://www.youtube.com/user/ThePalmStudio
حساب الاكاديمية على تويتر
https://twitter.com/Palm_Studio
حساب الاكاديمية على الفيس بوك (نرجو عمل like لمعرفة احدث اعمالنا اول باول)
https://www.facebook.com/palmacademy
للاراء و المقترحات نرجو التواصل على
http://www.palm-studios.com/contact-us
info@palm-studios.com

كيف تقرا المبانى؟ وبداية النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة2)

كيف تقرا المبانى؟ وبداية النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة2)
How to Read Buildings! & Modeling_Starting_Primitives

من اول التحاق الطالب بكليات الهندسية المختلفة وبداية دراسة فن العمارة, يتحول من مار عادى فى الطرقات والذى ينظر الى الطريق او الى نافذات المحلات الزجاجية الى شخص ينظر الى اعلى باستمرار وخصوصا على واجهات المبانى , والسؤال الذى نطرحة هنا بشكل سريع الى ماذا تنظر وهل تعلمت كيف تقرا المبانى ؟ وهذا ما نحاول الاجابة عنة باختصار فى هذا الفيديو ...
اما الجزء الثانى هو بداية تعليم النمذجة باستخدام برنامج الماكس 2013 وهذة هى المحاضرة الثانية فى تعليم الماكس و الدرس هنا تحت عنوان النمذجة البسيطة باستخدام مجسمات بدائية مثل الصندوق ونقوم برسم العقد المدبب ذو المركزيين بنسب العصر المملوكى .
كيف تقرا المبانى؟ وبداية النمذجة بواسطة برنامج الماكس (محاضرة2)
محاضرتنا السابقة
تاريخ المنظور و مقدمة تعليمية لواجهة برنامج الماكس(محاضرة 1)
https://www.youtube.com/watch?v=Vmc8AeK2DBM


لمتابعة باقى اعمالنا نرجو زيارة المواقع التالية
الموقع الرسمى للاكاديمية
http://www.palm-studios.com/
حساب الاكاديمية على اليو تيوب (نرجو عمل subscribe لمعرفة احدث اعمالنا اول باول)
https://www.youtube.com/user/ThePalmStudio
حساب الاكاديمية على تويتر
https://twitter.com/Palm_Studio
حساب الاكاديمية على الفيس بوك (نرجو عمل like لمعرفة احدث اعمالنا اول باول)
https://www.facebook.com/palmacademy
للاراء و المقترحات نرجو التواصل على
http://www.palm-studios.com/contact-us
info@palm-studios.com

تاريخ المنظور و مقدمة تعليمية لبرنامج الماكس(محاضرة 1)

تاريخ المنظور و مقدمة تعليمية لبرنامج الماكس(محاضرة 1)

فى السوق الهندسي العربى نجد ان هناك اعتقاد سائد بشكل كبير وهو ان المهندس الذى يستطيع الرسم على برامج الثلاثية الابعاد هو المهندس المصمم لدرجة ان الاعلانات الهندسية التى تطلب مصمميين اصبحت تنص على ان المعرفة ببرامج الثلاثية الابعاد هو الشرط الاساسى وقد يكون الوحيد للتوظيف بدون الفن او العلم او الموهبة,, وبالتالى نطرح فى الجزء الاول تساؤل هام عن تاريخ المنظور ومتى بدء وهل سبقة حضارات عمرانية وكيف تم الاستفادة بهذا العلم وما هو واقعنا المعاصر؟وهل هناك امل لايجاد وظيفة مناسبة لمن لا يستطيع التعامل مع هذة البرامج؟

اما الجزء التانى من المحاضرة فهو عبارة عن بداية شرح احد اهم برامج الثلاثية الابعاد وهو 3d Max Design 2013 ونتناول فيها بالتعريف بواجهة البرنامج لتسهيل التعامل معة فى المحاضرات التالية.


تاريخ المنظور و مقدمة تعليمية لبرنامج الماكس(محاضرة 1)


لمتابعة باقى اعمالنا نرجو زيارة المواقع التالية
الموقع الرسمى للاكاديمية
http://www.palm-studios.com/
حساب الاكاديمية على اليو تيوب (نرجو عمل subscribe لمعرفة احدث اعمالنا اول باول)
https://www.youtube.com/user/ThePalmStudio
حساب الاكاديمية على تويتر
https://twitter.com/Palm_Studio
حساب الاكاديمية على الفيس بوك (نرجو عمل like لمعرفة احدث اعمالنا اول باول)
https://www.facebook.com/palmacademy
للاراء و المقترحات نرجو التواصل على
http://www.palm-studios.com/contact-us

info@palm-studios.com